رأى النائب مروان حمادة أنَّ "الأزمة في الجنوب مفتوحة والجبهة مستمرة ولو بوتيرة متفاوتة"، وقال: "الأمل الكبير بأن يؤدي ما جرى في صفد والنبطية الى لجم استهداف المدنيين من الجانبين"، لكنه اعتبر أن "الأوضاع تبقى على كل الاحتمالات"، مستبعدا أي تهدئة أو تصعيد كبير في غزة او لبنان قبل رمضان".
واشار في حديث صحافي إلى أننا "دخلنا مرحلة انتظار واستنزاف مستمرة في الجانب الحدود الجنوبية والحدود السياسية الداخلية، حيث الشلل في الموضوع الرئاسي قائم".
ورأى حمادة أنه "من الصعب فصل الرئاسة عن الأمن"، لافتاً إلى أن "موضوع الرئاسة كان معقداً قبل الأوضاع الأمنية في غزة والجنوب".
وأشار في السياق إلى أن "الرئيس نجيب ميقاتي بات يقوم بسياحة ديبلوماسية لا تجدي نفعاً، كما ان زيارات المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لا تذكر ملف الرئاسة، وقد تحولت إلى ملف الترسيم البحري وسط أنباء عن تعثره"، وقال: "نرى أن شركة توتال الفرنسية خائفة من الدخول في مهام تنقيبية في البلوكين الثامن والعاشر".
وبالنسبة للبلبلة القائمة حول العلاقة بين كليمنصو وبيت الوسط، أوضح حمادة أن "أي اتصال لم يتم من قبل كليمنصو لطلب موعد للقاء الرئيس سعد الحريري"، لكنه أكد أن "اللقاء الديموقراطي وكذلك الحزب التقدمي الاشتراكي، قاما بواجبهما الوطني بزيارة ضريح الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وأشار إلى ان "زيارة الحريري لا تأتي في إطار تفقّد أوضاع البلد"، وقال: "إن هناك غياباً للتواصل منذ أكثر من عام مع الرئيس الحريري الذي يمكن القول أنه منكفء عن التواصل"، مؤكداً أنًّ "العلاقة التاريخية بين آل الحريري وآل جنبلاط والتيار والحزب لم تنقطع بشكل نهائي".